Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the porto-functionality domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Undefined index: force_notice in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-content/plugins/woo-accept/accept-wc.php on line 33

Notice: Undefined index: force_notice in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-content/plugins/woo-accept/accept-wc.php on line 33

Notice: Undefined index: force_notice in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-content/plugins/woo-accept/accept-wc.php on line 33

Notice: Undefined index: force_notice in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-content/plugins/woo-accept/accept-wc.php on line 33

Notice: Undefined index: force_notice in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-content/plugins/woo-accept/accept-wc.php on line 33

Notice: Undefined index: force_notice in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-content/plugins/woo-accept/accept-wc.php on line 33

Notice: Undefined index: force_notice in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-content/plugins/woo-accept/accept-wc.php on line 33

Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the porto domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the redux-framework domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/bibliomaniapublishing/domains/bibliomaniapublishing.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
أريدُ موتًا رحيمًا – ببلومانيا

أريدُ موتًا رحيمًا

أريدُ موتًا رحيمًا

على ضفاف الحياة ، اتخذتُ ركنا قصيا ، و على عتبات الزمن ، وقفت مليا ، رأَيتُني أتهاوى ، و قد دَأبت أهات ُ أحبتي تَقتاتُ من تجلدي و اصطباري ، و قد عاثَت نَدَباتُ أحزانهم في نِياط خافقي تهشيما .
بَصُرْتُني و قد دَكدَكني العجزُ ، و هدّني الضعفُ ، و ما بقي مني إلا طللٌ بالٍ ، جذبت أرضهُ و غَدَت بيدا قاحلةً .
و إني في ركنيَ ، أسمعُ و أرى :
أسمع صدى أنفاسكم المتقطعة ، و أنتم تبوؤون بالفشل ، المرة تلوى الأخرى أمام حصوني العاتية ، و إني أرى خطاكم المتثاقلة ، و أتحسس وطْءَ أقدامكم المهترئةِ ، و أنتم تلوذون بالإنصراف ، حين اليأسِ من فتح أبوابي الموصدةِ ، و نوافذي
المغلّقةِ ، و قد شَهدَت على خيباتكم آثارُكم التي علَّمَت في السبيل ذهابا و إيابا . و لربما صَمَّت مسامعَكم زفراتُ زئيري ، و حشرجاتُ أنَّاتي المتصاعدة ، و عكَّرَ شذا أنفاسي المخضبة بالأسى ، المضمخة بطعم العلقم شذى عبقكم .
بَيْدَ أنكم لا تملُّون !
ها أنتم لا تزالون تقبعون ساعات على أرصفة أسواري ، ترتجون انعطافي ، فلا أنا جَنَحْتُ ، و لا أنتم رَكَنْتُم .
فما أقساني و ما أتعسكم !
و لم تفتأوا تقفون على قارعةِ طريقي ، تأملون في أن تصيرَ كآباتي مَسَرَّاتٍ و أمالا . و يُحالَ ظلامي الدامسُ نورا ، فلا أنتم يئستم ولا أنا انقدتُ ، فَيالَحُنُوًِكم و يالَجبروتي !
لكني على تمنُّعي : وَدَدْتُ لو أنّ آذانكم استرقت تلكمُ التغاريدُ التي شَدَوناها معا ، لَكَم تمايَلَت على عزفها جدائِلُ النخيل ، وتراقص على لحنها السحابُ في عُبابِ السماءِ .
فكيف تماهتْ بين الجَلَباتِ و أضحت صمتا أكثرَ دوِيا من صخبي !!
آه لو رمقَت أَلحاظُكم طائر الحسونِ ، الذي تعَهدناهُ معا ، و هو يحومُ فوق أرجائي ، و على أسواري ، ما بَرِحَ يتعهدني ؛ يتفقدني ؛ غير آبهٍ لصدِّي .
ما بالُ اللحنِ كيف اندثرْ ؟!
و ما خطبُ الحسونِ يأبى الانعناقَ و هو حر ؟!
أَ تُراهُ أدركَ و جهلتم ؟!
جهلتم ، فدَبَّ الفشلُ في نفوسكم ، و آثرتم لطمَ الوجوهِ السَّاهمةِ ، و ضربَ الكفوف الواهمةِ ، أمام بابٍ قُدًَ من سرابٍ ، لو مُدّت له يدٌ لفُتِحَ طواعية ، و قد أدركَ فظل مرابطا !
أدرك أن : نفسي لم تَعُدْ مثقلةً بثمارها ، فَتقطفونَ ، تأكلون و تشبعون ! لقد نَخَرَ جذعيَ الكَمَدُ ، فَ قَطَعْتُني بيد من كبرياء مهزوز.
علِم أن أوصالي جفَّت ، و صار دمُها أُجاجا ، امْتَشَقَ الظمأُ زُلالَهُ ، فَرَأَبْتُ مواردَها بساعدٍ مبتور .
خارَت قِوايَ و ما عادَ فيها استقواءُ ضَعفكم ، شُلَّت عُرايَ ، وما باتَ يُرٍجى منها اسنتهاض هِمَمِكم ، عشَّشَ الحزن في كياني ، و صار عَثَّا متراميا ،سَدَّ مساماتِ انبثاقِ الضحكات ، وَيْكأنه جاثومٌ آسرٌ .
طَمَرَ النَّصَبُ مواطنَ البذلِ ، فَغَدَت أكواما من رمال متناثرة ، تطايرت شظاياها هنا و هناك .
فكيف تُراني سأحيا ، و الموتُ ينشُبُ مخالبَهُ في مكامني ، كلما عَلا صوتُ استجدائكم ، وأنا مرتهنة بين غياهب الأسى ، سجينة في براثن الوهن .
كيف تلتقط أنفاسي زفيرا مُدَخَّنا برضابِ غصَّاتكم ، إنَّكم إذ تَزْفَرونَْ ، تشهقونٕ أنفاسي الخائرة ، و إنَّها لَأَنفاسٌ أخيرة فامكُثوا ….
أَلا تَعالَوا : و لْتَكْتَحِلْ عينايَ بكم و لْتكونوا آخر مرآي .
ألا فاشهدوا انعتاقَ جسدي الواهي ، من عالم الفناء ، و الانكسار ، و كونوا على يقين ، أنَّه إذا ما سـجِيَّ تحت الثرى ، انسابَ بين ذرَّاتِ التراب ، و تماهى مع حبات الأديم ، متى رَوَيْتُموهُ بمدامع الحنين ، أَيْنَعَ أَزاهرا ، فُلاَّ و اقحوانا .
ألا فارتقبوا : انبثاق روحي التي ستظل حائمة ، طائفةً ، بينكم تُسْمِعكم هدهدة السلام ، إذ ما انتهيتم إلى مضاجعكم ،
ترسمُ على محيّاكم تقاسيمَ السعادة ، إذا ما انتابكم شيء من كَدَرٍ ، ألا فارتَموا إلى أحضاني ، ولتَشُدُّوا على أَوْداجي ، و لْتُسْلِموني و لا تستسلموا ، و لتدركوا أن موتي ميلادُ نَزَقِكم و انطلاقَتِم ….ألا فارعَوا الحسون فإنه شَطْرٌ من روحي .

الكاتب

  • كاتبة وشاعرة جزائرية.

    تكتب أدب الرعب والشعر العمودي والشعبي .

    صدر لها "ومضات في مدح الرسول"، كما أنها شاركت في كتب مجمّعة عديدة.

شارك هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *