وصب الفُرقة
ماذا يفعل بنا الفراق؟!
يأتي وبدون مقدمات ضاربًا بقلبك عرض الحائط كالبرق يطعن فؤادك غير ملتفتٍ لأسى نبضاته، يقتحم حدود جوفك ليشعله بلهيب الفراق تلك النيران التي لن تهدأ بداخلك.
ينقض فتتلاشى كل معاني الطمأنينة ليبقيك مذعورًا كطفل خذلته قدماه فأهوى أرضًا، يشبث فؤادك بمن تحب ليأتي هو كالكابوس ينتشلهم وأنت في أمسِّ الحاجة إليهم..
وتبقى روحك عطشى لقطرة من فيض حنانهم مُتَلَهِّفةً لأوبتهم ولكن ما من رجعة يا صديقي..
ستبقى دامِيَ القلب مُتسائلًا ألنا لقاء؟!
اترك تعليقاً