حكايات القبعات البيضاء.. رواية لـ طلال العزاوي
وصلنا الى مطار حلب نحن الاربعة ، وما ان استلمت الكرسي الا ورميت جسمي فوقه ، وانا اقول محلاك يا كرسي المطار المريح ببساطته ، حقاً انك كرسي الانسانية تحتضن الجميع ولا تفرق بين أسود وأبيض بين صغير...
وصلنا الى مطار حلب نحن الاربعة ، وما ان استلمت الكرسي الا ورميت جسمي فوقه ، وانا اقول محلاك يا كرسي المطار المريح ببساطته ، حقاً انك كرسي الانسانية تحتضن الجميع ولا تفرق بين أسود وأبيض بين صغير...
استعدادًا للمشاركة بمعرضي #تونس و #سوسة الدوليين للكتاب في أبريل/ مايو القادم 2024: تقرر فتح باب استقبال الأعمال للنشر وفقا لسياسة دار ببلومانيا للنشر والتوزيع. للاستعلام: [email protected] [email protected]
الحكاية بدأت من زمان، في صباح يوم تقريبًا من 13 سنة، في قرية اسمها "كفر الخوص"، لما فلاح على قد حاله اسمه "عِتمان"، كان في الغيط الفجر، زيه زي أي فلاح بيحب أرضه، وساعتها سمع في الجُرن، الأوضة البوص...
ولأن قلوب النّساء عامِرة بالحزن أيضا كما الكثير من الحب،ولأنّ أمزجتهن لا تعرف سُبل الثّبات، ولأنّهن يحمِلن التّعب دائما معهن،ولاتستطيع الواحدة منهن تكديس الدّموع أكثر من أسبوع.. فماذا تصنع نساء غزّة؟ كيف للمرأة هناك أن تعيش التّعب العادي، وتُمارس حقّها...
بدايةً؛ أحببتُ أن ألقي الضوء على أمر هام، وهو أنني قلَّما وجدتُ في الآونةِ الأخيرةِ، قلمًا يحملُ عبقَ الزمن الجميل في الكتابة، إن المتابعَ للساحة الأدبية الآن؛ يعرف جيدًا أن الانفتاح الذي أحدثته السوشيال ميديا، قد ساهمَ بشكلٍ كبير...
مرام جلست مرام على أريكتها الوثيرة المفضلة القابعة أسفل نافذة زجاجية كبيرة بعرض الحائط بغرفة نومها. أخذت تطالع النجوم عبرها حيث تقع شقتها بالدور الثالث و العشرين بذلك البرج المميز بمنطقة كورنيش المعادي بالقاهرة. في ليلة كاحلة السواد ظلت تراقب...
على ضفاف الحياة ، اتخذتُ ركنا قصيا ، و على عتبات الزمن ، وقفت مليا ، رأَيتُني أتهاوى ، و قد دَأبت أهات ُ أحبتي تَقتاتُ من تجلدي و اصطباري ، و قد عاثَت نَدَباتُ أحزانهم في نِياط خافقي...
مات العصب و راح معاه كل التعب ... وجع العتب ...عرق النسب كل الحساب اللي اتحسب ...إتأجل ليوم القيامة! و إنتِ يا دي النفس اللوامة ...نامي خلاص ! قلمك طول عمره رصاص! و بتتمحي كل حروفه ... بحبة دموع و بتتكسر على سن خوفه ... كل الضلوع و بيتعصر قلب الأخوة ف معصرة...
مَكُنتش عارفة أتصرَّف ازّاي وأنا لوَحدي؛ مَنظر الدَّم وهو نازِل من إيدي زوِّد الخوف اللي جوّايا، كُل تَفكيري كان في إنّي أوقَّف النزيف، مسِكت قُماشة المَطبخ وقفلت عليها كَف إيدي بكُل قوّتي، خَرَجت وجِسمي كان بدأ يِبرَد بسبب الدَّم...
أحيانًا بيكون مفيش قدَّامنا غير خيار واحد، الحياة بتِجبرنا عليه، زي ما حَصل معايا وكُنت مُضطَر أروح أقضي 3 أيام مع جدّي؛ عشان آخد بالي منّه لأنه قَعيد وصحّته كانت متدهورة. دَه كان طلب أبويا منّي، لمّا دخل أوضتي وكُنت...