أريدُ موتًا رحيمًا
على ضفاف الحياة ، اتخذتُ ركنا قصيا ، و على عتبات الزمن ، وقفت مليا ، رأَيتُني أتهاوى ، و قد دَأبت أهات ُ أحبتي تَقتاتُ من تجلدي و اصطباري ، و قد عاثَت نَدَباتُ أحزانهم في نِياط خافقي...
على ضفاف الحياة ، اتخذتُ ركنا قصيا ، و على عتبات الزمن ، وقفت مليا ، رأَيتُني أتهاوى ، و قد دَأبت أهات ُ أحبتي تَقتاتُ من تجلدي و اصطباري ، و قد عاثَت نَدَباتُ أحزانهم في نِياط خافقي...
مات العصب و راح معاه كل التعب ... وجع العتب ...عرق النسب كل الحساب اللي اتحسب ...إتأجل ليوم القيامة! و إنتِ يا دي النفس اللوامة ...نامي خلاص ! قلمك طول عمره رصاص! و بتتمحي كل حروفه ... بحبة دموع و بتتكسر على سن خوفه ... كل الضلوع و بيتعصر قلب الأخوة ف معصرة...
أذهب إلى صانع الأدوات من جديد! يستقبلني كعادته بإبتسامة ودودة إلا أنني طالما كنت لا أرتاح لها لسبب لا أفهمه! يعلم كلانا أنني لا أزور دكانه، إلا و قد أتيت أجر أذيال ثوب الخيبة! و هو الأمر الذي يكون قد توقعه كل...
إحكيلي يا عصفور ..عن قصص الهوا و النور عن سما و طبق بنور ..بتلف فيه و تدور إحكيلي يا عصفور.. عن صبح يصحصح قلبك و بهمس حنانه يحبك .. و بضي الفجر يصالحك إحكيلي يا عصفور .. إزاي بتصحي الشمس؟ و إزاي تهمسلك همس؟.....
اكتسبت بعض الوزن من التهام مشاعر الحيرة و القلق عالية الدسم، تلك التي لا تكتفي بإضافة الكيلوجرامات بل أيضا تبدع في تضييق شرايين القلب و الرئة . لبست كعب النجاح العالي الذي يمنحني أيضا عدة سنتيمترات فتزيدني مهابة و خيلاء ، تبرجت...
أشعر ببرودة داخل قلب، تسيل دموعى على وجنتى وتشق ضلوعى تنهيدة حسرة عند رؤيتى لقبلة يطبعها اب على جبين ابنته او حضن خوف واهتمام او باقة ورد نالتها احد الفتيات .... فأنا لم أنل يوماً ما نَالته الأخريات فأنا يتيمة...
وتحدَّث إليَّ لأول مرة منذ وقت طويل قضيناه فى صمت قاتل أو ربما خوفاً من المواجهة. أتى، وجلس إلى جوارى وهمس فى أذنى أنه مازال يعشقنى، وطبع على جبينى قُبلة، وضمنى إلى صدره واعتذر عما بدر منه. لم أندهش...
بائسة هي منذ أن شَرُفت للدنيا، سيئة الحظ، دميمة الخلقة شرسة الطباع. البطة السوداء بين أخواتها الجميلات و كأنها نبتت من رحم شيطانة. حاول الوالدان عزلها عن المجتمع لتجنب الحرج و التجريح بعبارات قاسية أبسطها أنها بنت حرام. يوم...
الشِقة ثلاث غرفٍ وصالة, والدتي غرفة, وكلًا مني وشقيقي التوأم غرفة. (لَبِنة) يقال يولد التوأم متماثلان في كل شيء إلا بصمات الأصابع, وهو ما قد كان حتى الصف الأول الابتدائي, حينها انتقلنا أنا وأخي كلٌ منا لفصل بناءً على...
سمع صوت صرير البوابة الحديدية وأصوات أقدام غاضبة قادمة نحوهما، اضطرب وأمسك بها يتأملها للمرة الأخيرة، بات متخبط بين حبه وعقيدته، بين إيمانه بها وإيمانه بالمسيح، بين ذاك العناد الواضح على قسمات وجه كسته البراءة وكساه أيضا عقل مملوء بعلم...