فينوس
سمع صوت صرير البوابة الحديدية وأصوات أقدام غاضبة قادمة نحوهما، اضطرب وأمسك بها يتأملها للمرة الأخيرة، بات متخبط بين حبه وعقيدته، بين إيمانه بها وإيمانه بالمسيح، بين ذاك العناد الواضح على قسمات وجه كسته البراءة وكساه أيضا عقل مملوء بعلم...
سمع صوت صرير البوابة الحديدية وأصوات أقدام غاضبة قادمة نحوهما، اضطرب وأمسك بها يتأملها للمرة الأخيرة، بات متخبط بين حبه وعقيدته، بين إيمانه بها وإيمانه بالمسيح، بين ذاك العناد الواضح على قسمات وجه كسته البراءة وكساه أيضا عقل مملوء بعلم...
هاتلي معاك كام كيلو حنية و نقي منهم أي نية مش هي و هاتلي كمان عشر عصافير ... و نسمة حرير و فصَّلها على مقاسي و بالطو تقيل لإحساسي و هاتلي كمان كتاب حواديت و ركبهم على الأحلام و شغلهم منين ما أنام يودوني لآخر الكون ... و أنا...
حتى الزيتونة تأكلينها بالشوكة و السكينة؟! كانت هذه ملاحظة رفيقتي بالسفر قبل أن تخبرني تعجبها من حرصي على استخدام الشوكة و السكينة المستمر، مضيفة أنها لم تعقب حتى رأتني أستخدمها الآن في أكل الزيتونة! كانت تلقي علي ملاحظتها بروح الدعابة مؤكدة...
بعد يوم طويل جدا من الإنهاك و الكفاح الإنساني، جلست إلى طاولتي وحدي، فلم أجد طبق الفاكهة الذي اعتدت أن يتوسطها. كان الجوع قد بلغ مني مبلغه و قد أخذ ينهشني بينما يتصاعد زئيره من عرينه ببطني، حيث لم أكن...
في تلك الليلة كان كامل الاستدارة والبياض يعرف موعده مع أهل الأرض، حيث ينتظرونه في تلك الليالي القمرية .. يقطع أميالًا ليلية وسط جبال من ظلام متراكم، يتحين فرجة من سحاب، لا ليطل منها على الغابات الواسعة، وصفحات البحار، ووجوه...
وقفت بانتظام أنتظر دوري بينما كانت تسرح أما شعر أختي الكبرى كان الفرح يغمرني يومها إذ أعلم أن أمي ستختار لكلينا التنورة الصفراء وقميصها الأبيض ذا الياقة الموردة، وسنتألق اليوم بتسريحة الكعكة لنبدو كفراشتين تنسابان بخفة في أروقة البيت... انتهت...
١- يتملكني إحساس غريب عجيب منذ مدة ليست بالقصيرة لا أستطيع تصنيفه تحت أي مسمى. هل هو حب ؟؟ أم إعجاب؟ أم انبهار ؟ أم ماذا؟؟؟؟ تُراني لم أسهر الليل ، و يجافيني النعاس ، و يستعصي هبوط النوم على جفوني...
يتعلق قلبه بالماضي، فمهما مرَّعليه الزمن فإنه أعجز من أن يقتلع ذكرياته القديمة من قلبه، إنه على عتبة الثلاثين من العمر ولكنه لم يزل يضع قدما صلبة على الأمس وكأنه لا يودُّ أن ينطلق منسحبا إلى يومه، إنه يحبُّ...
عزيزي الذي أناديه لأشعر بالأنس، لا لأنه يجيبني.. أنت والأيام، تلك التي تأملتُ أن تهدأ عليّ قليلاً وتخفّف كرهها لي نَصبتما لي فخّاً فظيعاً! لا شيء يهدأ سوى الحماس والشغف، لا شيء يتضخم ويركض بهيكله الضخم سوى اليأس والتيه، لم تهدأ...