رَقصَة
هذهِ رقصتُنا الليليةِ، وذاكَ عِطرُها الساحرُ يتسلَّلُ إلى رئتيَّ، وهذا قلبي؛ كشجرةٍ تؤتي أُكُلَها كلَّ لقاءٍ بيننا، أمَّا عنِ الضوءِ؛ فَخافِتٌ لا يسمحُ سوى برؤيةِ عينيها البُنِّيتين، بينما يتوسَّدُ رأسُها كَتفي، وَتَحطُّ يَدٌ لها كيمامةٍ فوقَ كتفي الآخر؛ فأقولُ...