علم الأحياء الدقيقة (كتب المجهر)

الوصف

علم الأحياء الدقيقة، يختص بدراسة الكائنات الحية الدقيقة المجهرية، التي لا تُرَى بالعين المجردة، ونشاطاتها الحيوية المختلفة. ويشمل ذلك دراسة أشكالها وتراكيبها ووظائفها وتكاثرها وطرق التعرف عليها، وتصنيفها، وكذلك توزع هذه الكائنات في الطبيعة والعلاقات فيما بينها، وبينها وبين الكائنات الأخرى. أيضًا يهتم هذا العلم بفوائد وأضرار هذه الكائنات على حياة الإنسان.

يُعد تطوير المجهر البسيط من قبل الهولندي أنتون فان ليفنهوك عام 1665م، بحيث يكبر الأشياء بمعدل (100-300) ضعف، ومشاهدته للكائنات الدقيقة لأول مرة، هو البداية الحقيقية لعلم الأحياء الدقيقة. هذا العلم، يسهم بفاعلية كبيرة في التعرف على الميكروبات وأهميتها من النواحي الصحية والبيئية والصناعية والزراعية وغيرها. ومن هنا فإنه لايمكن الاستغناء عنه، خاصةً لكل الدارسين والعاملين والمهتمين بهذا المجال على اختلاف تخصصاتهم. تُشكل دراسة الأحياء الدقيقة تحديًا كبيرًا بسبب توسع هذا العلم وتعدد مجالاته مع مرور الزمن، الأمر الذي يفرض على دارسيه قدرةً كبيرةً على الإلمام بأساسياته ومعرفةً بالتداخلات بين فروعه. وهذا ما يسعى الكتاب للمساعدة فيه.

الكتاب يأتي ضمن سلسلة كتب المجهر، وهي جهدٌ علمي يبذل للمساهمة في تعريب وتدريس وتبسيط العلوم وجعلها في المتناول بلغةٍ عربيةٍ سهلةٍ وواضحة.
هذا، وقد رأيت أن أقسم الكتاب إلى عشرة أبواب رئيسة، فجاء على النحو الآتي:

الباب الأول: علم الأحياء الدقيقة

الباب الثاني: تقسيم الكائنات الحية الدقيقة
الباب الثالث: تركيب البكتيريا
الباب الرابع: فسيولوجية البكتيريا
الباب الخامس: تكاثر البكتيريا
الباب السادس: الوراثة الميكروبية
الباب السابع: العلاقة بين الطفيل والعائل
الباب الثامن: المناعة
الباب التاسع: المضادات الميكروبية
الباب العاشر: التعقيم والتطهير