ما تبقى من ذاكرة الرماد

الوصف

نور تحرسُ جنَّتها لتدوم نشوة الانتقال الكبير لعالم مَجُون تتحكم فيه بكل حنكة وذكاء، كُلّ شيء حسب قناعتها ممكن إذا كان المقابل مالًا يُغدق ليشبع جشعها، تفترسُ كُلّ شيء لترضي نفسها المريضة، نفسها التي تأبى النقاء، وتتسابق لعرض لحومٍ بشرية مُستغلةً قهرها أو جهلها أو حتى فضولها في معرفة هذا العالم الأرضي؛ لتفوز بصفقٍة رخيصة مبدئيًا، مُبغَضة ومحرمة في كُلّ المعتقدات والقوانين الإنسانيـة، لم ترَ الباتول أشنع منها كما تحكي في ساعة الفضفضة وتضيف:
كل ما يَجنِينَهُ الفتياتُ من أوراقٍ مالية تُلقى على أجسادهِنَّ الفاتنة أثناء الرقص، تُسلَّم لسيدة الفيلا لحين إعادة القسمة وأخذ نصيبها، وويل لكل من حاولت إخفاء ما حصلت عليه من مال أو جزء منه، أو حاولت الدخول في علاقة مع الزبون دون عِلمِ نور.