الوصف

كتاب: كيف باعت لنا الأنظمة والشركات الكبرى وهم السعادة؟
للكاتبة والباحثة: أسماء عبد العزيز
عن الكتاب:
أنا مستهلك إذن أنا موجود… بعد أن أصبحت السعادة المنتج الاستهلاكي الأول لهذا العصر، أصبح اقتصاد السوق الذي يجعل هذا ممكناً يمثل أعلى مرحلة ممكنة من التطور الاجتماعي والاستهلاكي الذي وصل إليه الجنس البشري منذ قدومه على الأرض، ولا يمكن أبدًا التخفيف من الرغبة في الحصول عليه، بالنسبة للغالبية العظمى منا، يجب أن تظل السعادة جائزة بعيدة المنال، ومع ذلك، نحن أفضل حالًا في السعي وراء ما نعرف أنه “أوهام” على العيش مع الرضا الباهت الذي نجده عندما يتم تلبية احتياجاتنا المادية الموضوعية فقط، يوضح الكتاب أن هذا المستوى من الاستهلاك عندما يتعود الإنسان على ابتلاع الأشياء الثمينة لتقليل الشعور بالملل والخواء بداخله، ولتدعيم شعوره بالقيمة هو إجابة عن تساؤل عن ماهية الرفاهية حقًا وعلاقتها بالسعادة، وهل تستحق الحياة أن تعاش إذا طافت بين الابتلاع والاستهلاك فقط؟ ففي النهاية لا نحتاج إلى الألماس لبقائنا على قيد الحياة، لكن عوضًا عن ذلك نحن بحاجة إلى الرغبة في امتلاكه، والرغبة هي المفتاح لمنحنا هدف نعيش من أجله والعمل لساعات أطول وقضاء معظم الوقت في التفكير فيما لا يمكن الحصول عليه، تلك الرغبة هي الوقود لبقاء الأنظمة والشركات الكبرى في استمرار بيع ” وهم السعادة” الذي لا يؤدي السعي وراءها في الكثير من الأحيان إلاّ إلى مزيد من التعاسة.
جاء الكتاب في ١٦٠ صفحة من القطع الكبير

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “كيف باعت لنا الأنظمة والشركات الكبرى وهم السعادة؟”