الأرق عند كل من تولستوي، دوستويفسكي، وتشيخوف

الأرق عند كل من تولستوي، دوستويفسكي، وتشيخوف

من لطائف تولستوي الساحرة في رواية آنا كارينا، هو ما أورده على لسان كونستانتين ديميتريفيش ليفين لما أحب كيتي، فكانت هذه الكلمات:
” وحاول أن ينام، ولكن ما حاجته للنوم الآن! … لقد عرفها وعرفته … “
والعكس هو ما قاله دوستويفسكي في رواية العذبة إذ يقول:
“إنَّ المرء حين يعاني حُزناً كَبيراً، حين يُكابِد كَرباً هائِلاً بعد العُنف الشَديد في الانفجارات الأولى، لا يشتهي إلّا أنْ ينام.”
أما تشيخوف فله رأي مخالف تمامًا، فهو يرى الآتي في ” حكاية مملة”:
” ألا تنام ليلا يعني أن تدرك كل لحظة أنك لست طبيعيا، ولذلك انتظر بفارغ الصبر مجيء الصباح والنهار حيث يكون من حقي ألا أنام ٠”

شارك هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *