-36%

سيرة صلاح الدين الأيوبي: المسمى النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية

السعر الأصلي هو: EGP 550.00.السعر الحالي هو: EGP 350.00.

الكاتب

  • أبو المحاسن بهاء الدين بن شداد: كاتب عربي، كان قاضيًا في عصر «صلاح الدين الأيوبي»، ومؤرِّخًا لفترته. وُلِد أبو المحاسن بهاء الدين يوسف بن رافع بن تميم بن شداد الأسدي الموصلي في الموصل عام ١١٤٥م، وقد كان يتيمَ الأب في عُمْرٍ صغير، فربَّاه أخوالُه بنو شداد، وأخذ لقبَه منهم لهذا السبب.

التصنيفات: , , , ,
عرض السلة

الوصف

الحمد لله الذي منَّ علينا بالإسلام، وهدانا بالإيمان الجاري على أحسن نظام، الحمد لله وأنعم علينا بشفاعة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وجعل سير الأوَّلين عبرة لأولي الأفهام، وتقلبات الأحوال قاضية على كل أمرٍ حادثٍ بالانصرام؛ كيلا يغترَّ ذو أن لا إله إلا الله وأشهد جمال حسنٍ،
ولا ييأس من لعبت بأحواله أكف السقام أن سيدنا محمدًا وأشهد، وحده لا شريك له شهادةً تشفي القلوب من لظى الأوام عبده ورسوله الذي فتح للهداية أبوابًا يلج المستفتحون لها بمفاتيح الانقياد والاستسلام، وبعد. صلى الله عليه وعلى آله صلاةً دائمةً ببقاء الأيام فإني لما رأيت أيام مولانا السلطان، الملك الناصر جامع كلمة الإيمان، وقامع عبدة الصلبان، رافع علم العدل والإحسان، صلاح الدنيا والدين، سلطان الإسلام والمسلمين، منقذ بيت المقدس من أيدي المشركين، خادم الحرمين الشريفين أبي المظفر يوسف بن أيوب بن شاذي – سقى الله ضريحه صوب الرضوان، وأذاقه في مقرِّ رحمته نتيجة الإيمان؛ قد صدَّقت من أخبار الأوَّلين ما كذَّبه الاستبعاد، وشهدت بالصحة لما رُوي من نوادر الكرام الأجواد، وحققت وقعات شجعان مماليكها ما قدحت فيه الشكوك من أخبار الشجعان، ورأيت بالعيان من الصبر على المكاره في ذات الله ما قوي بهذا الإيمان، وعظمت عجائبها عن أن يحيط بها خاطر أو يجنها جنان، وجلت نوادرها أن تُُد ببيان لسان، أو أن تُسطر في طرس ببنان، وكانت مع ذلك من قبيل لا يمكن الخبير بها إخفاؤها، ولا يسع المطلع عليها إلا أن تروي عنه أخبارها وأنباؤها، ومسني من رق نعمتها، وحق محبتها وواجب خدمتها، ما يجب عليَّ به إبداء ما حققت من حسناتها، أن أختصر من ذلك على ما أملاه عليَّ رأيت؛ ورواية ما علمت من محاسن صفاتها العيان، أو الخبر الذي يقارب مظنونه درجة الإيقان، وذلك جزءٌ من كل، وقل من جل؛ ليستدل بالقليل على الكثير، وبالشعاع على المستطيل بعد المستطير، وسميت هذا وجعلته قسمين؛ أحدهما: النوادر السلطانية، والمحاسن اليوسفية المختصر من تاريخها في مولده – رحمه الله – ومنشئه، وخصائصه، وأوصافه، وأخلاقه المرضية، وشمائله الراجحة في نظر الشرع الوفية، والقسم الثاني: في تقلبات الأحوال به ووقائعه وفتوحه، وتواريخ ذلك أيام حياته قدَّس الله روحه، والله المستعان في الصيانة عن هفوات اللسان والقلم، وجريان الخاطر بما فيه مزلة القدم، وهو حسبي ونعم الوكيل.

الكاتب

  • أبو المحاسن بهاء الدين بن شداد: كاتب عربي، كان قاضيًا في عصر «صلاح الدين الأيوبي»، ومؤرِّخًا لفترته. وُلِد أبو المحاسن بهاء الدين يوسف بن رافع بن تميم بن شداد الأسدي الموصلي في الموصل عام ١١٤٥م، وقد كان يتيمَ الأب في عُمْرٍ صغير، فربَّاه أخوالُه بنو شداد، وأخذ لقبَه منهم لهذا السبب.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “سيرة صلاح الدين الأيوبي: المسمى النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية”