-35%

أبو عبيدة: قائد سلاح الحرب الإعلامية

السعر الأصلي هو: EGP 340.00.السعر الحالي هو: EGP 220.00.

الكاتب

التصنيفات: , , ,
عرض السلة

الوصف

من رحم الحصار، ومن بطون الأنفاق، ومن بين ركام المنازل التي هدمها القصف، خرج أبو عبيدة..
شاب فلسطيني، واسع الأفق، قوي الحجة، ذو ثقافة وعلم وبلاغة وبيان.
لديه من الحنكة السياسية ما تثبت به الدول العظمى أركانها، ومن الخبرة العسكرية ما يوقع الجحافل في أسر القلائل ، ومن قوة الألفاظ ما يزلزل نفوس الغاصبين، ويشفي صدور قوم مؤمنين.
قاد سلاح الحرب الإعلامية، الذي قَلَبَ بكتيبة الإعلام السحر على الساحر، ليكشف المؤامرات، ويفضح الأكاذيب، ويعري ظهور الجبناء، ويغيظ الكافرين.
فحاربه العدو لِيُخرِسَ صوته، وحرض ضده أرباب النوافذ، فحُجِبت عنه وسائل الإعلام التلفزيونية والإذاعية والصحفية، حتى المواقع الالكترونية لا تسمح بتداول بياناته، ولم يسمح ببث خطاباته إلا قناتان تليفزيونيتان فقط، وأخرى إلكترونية.
ومع ذلك..
أضحى في بضع سنين، حديث الناس هنا وهناك، وفخرًا للأحرار في شتى البقاع، ومثلًا أعلى للأطفال والغلمان والشبان، بعد أن كان الراقصون والفنانون ولاعبو كرة القدم يتصدرون دون غيرهم اهتمامات الناس.
وبعد أن كانت الحرب الإعلامية الصهيونية هجومية شرسة، عادت دفاعية مرتعدة، لا تقدر على مجابهة إعلام المقاومة، تطالب جماهيرها بالاستماع إلى إذاعة الجيش وتصديقها، وعدم الالتفاف حول بيانات أبي عبيدة، التي لا يصدقون عن كواليس المعارك غيرها.
وبات بانتصارات أبي عبيدة الإعلامية الأملُ قريبا في التحرير، وقد اهتزت نفوس العدو، وشحبت وجوه قادته، ودأبوا على الخروج للإعلام بعد بيانات أبي عبيدة؛ ليتفادوا قذائف كلماته، قبل أن تعصف بقلوب مواطنيهم.
فلله در الملثم .. لله در أبي عبيدة.

الكاتب

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “أبو عبيدة: قائد سلاح الحرب الإعلامية”