الوصف

الاسم الأعظم شروطه وضوابطه –  محمد إبراهيم

 

إن الاسم الأعظم لا يُدرِكُه إلا مفوض تام التفويض في صفات الله معنًا وكيفًا، لا مثبت ولا مؤول، ولن تصل في هذا المبحث للتمام إلا بتسليم العلم له والعجز عن معرفته وهو مقام التفويض.
والاسم الأعظم دال على الذات بأصل الوضع متعلق بالممكنات من حيثُ الأثر، قال الإمام محيي الدين بن عربى في رسائله: “ولو بقي من الأسماء اسم لا حكم له، ولا أثر له لكان ما يقتضي الحكم له معطلاً، وهذا محال، والممكنات كلها على موازنة الأسماء المؤثرة الإلهية، وما عدا ذلك من الأسماء المؤثرة من أسماء الذات فليس بأيدينا منها شيء إلا ما يرجع إلى السلوب والنعوت وبعض أسماء الكمال كالبصر والسمع، فلا تعلق لها بالممكنات من حيث الأثر.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “الاسم الأعظم شروطه وضوابطه”