الوصف

أنت الآن في عالم الخناس ، حيث الأشخاص لا يـملكون لأنفسهم شيئا ، ما عادت أجسادهم تطيع العقول، بل سيطرت على العقول قوة خفية و سكنت البيوت و القلاع كيانات غامضة ، و سعى البشر لارتكاب جرائم لا يقبلها عقل و لا يتحملها قلب ،، و لا تظن أن الهول توقف هنا بل لقد سيطر الشر على الكون حتى عُبد الشيطان ذاته .. إن كنت تظن أن هذا خيال و أنك تعلم جيدا حقيقة العالم الذي تعيش فيه فدعني أدعوك لقراءة هذا الكتاب حتى تعرف أكثر عن عالم الخناس.

 

بين يديك كتاب لا تتمنى فقط اقتناءه، ولكن لا تتمنى أيضًا أن تعيش أي خبرة من الخبرات التي ستقرأها داخله.

بين يديك كتاب كل سطر منه هو الرعب بحد ذاته، وكل كلمة هي الوسواس الذي سيدمر عقلك ألف مرة، وسواء آمنت به أو لم تؤمن فلتعلم أنَّها كلها أحداث حقيقية حدثت بالفعل في أزمان مختلفة، وكلها موثقة بصور وفيديوهات وشهود عيان، وهذا ما ستعرفه بنفسك عندما تتصفح المصادر. أما على ذكر المصادر فلا داعي الآن لذكر تفاصيل ما عانيناه أثناء جمعها وما مررنا به من مواقف مرعبة وصعاب، ولكن أُطلق لخيالك العنان، ولتعلم أننا قاسينا أسوأ مما سيجول ببالك. وكان من أسوأ ما عانيناه هو الاختفاء، اختفاء المصادر بعد جمعها واختفاء الملفات بعد كتابتها، كما كان وجود عامل خفي في كل القصص المذكورة بالكتاب بأبوابه الأربعة سواء الأماكن المسكونة بأسرار خفية، أو الكائنات الغريبة، الخفية أو الأشخاص الذين يرتكبون جرائم بشعة لأسباب خفية. كان كل ذلك الداعي لتسمية الكتاب بالخناس، فالخناس في اللغة هو كل خفي غامض يوسوس بالشر ويتسبب فيه، وهو بطل كتابنا. قال الله تعإلى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ” صدق الله العظيم

 

بعد توضيح سبب التسمية ومضمون الكتاب وجبت النصيحة. حاول أن لا تعبث بما لا يعنيك، لا تحاول أن تغوض في عوالم انشئت لتكون علامة استفهام تثيرتساؤلات الجميع دون تفسير منطقي واحد، ففي هذا الكتاب الذي بين يديك ستتعرف على الغاز غريبة وحقيقية في الوقت ذاته، الغاز اثارت تعجب الجميع وكلما بحثوا فيها أكثر انتهى بهم الأمر اما بالموت أو الجنون.

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “الخناس”