الوصف

تحميل الكتاب من هنا

التحصين بأذكار الصباح والمساء – الطالب البشير

الحمد لله رب العالمين ، جليس الذاكرين ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل :” فاذكروني أذكركم” ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول رب العالمين ، القائل »ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم مِنْ أَنْ تلقَوْا عدوَّكُمْ فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟» قالوا: “بلى يا رسول الله” قال: «ذكر الله عز وجل» اللهم صل عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد: فإنه لو لم يرد في فضل الذكر إلا هذه الآية أو هذا الحديث لكان كافيا لكل ذي لب أن لا يفتر عن ذكر الله عزوجل لحظة ، فذكر الله قربة وتحصين ، ومن الأذكار التي ينبغي الاعتناء بها ؛ أذكار الصباح والمساء التي شرعت لتحصين العبد من الآفات وطوارق الليل والنهار ، وقد وردت كثير من الأثار في هذا الباب منها الصحيح و الضعيف والموضوع ، وقد اقتصرت على الصحيح منها ، و بعض الضعيف لأن العلماء متساهلون في العمل بالضعيف إذا كان في فضائل الأعمال ، كما أن كتب الأذكار يوردونها في كتبهم. ومما ينبغي التنبيه عليه هو أن وقت أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وأذكار المساء من دخول وقت العصر حتى غروب الشمس ، ومن فاته الوقتان فلا يحرم نفسه فكله خير .. و أذكار الصباح يقول فيها “أصبحت” والمساء يقول “أمسيت” وفي مكان “هذا اليوم” يقول “هذه الليلة” اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “التحصين بأذكار الصباح والمساء”