الأعمال الكاملة عباس محمود العقاد الجزء الثاني
السعر الأصلي هو: EGP 400.00.EGP 200.00السعر الحالي هو: EGP 200.00.
- الوصف
- مراجعات (0)
الوصف
الكتاب الأول: الإسلام في القرن العشرين حاضره ومستقبله
الكتاب الثاني: الإسلام والحضارة الإنسانية
الكتاب الثالث: ماذا قالوا عن الإسلام؟
———————————————
الكتاب الأول: الإسلام في القرن العشرين حاضره ومستقبله
تكاد عبارة «لا يمكن فصل الماضي عن الحاضر» أن تبلى من كثرة ذكرها بين المفكرين والمهتمين بتاريخ الأمم والمجتمعات، وإن كانت تحمل كل الحقيقة. فحاضر الأمة الإسلامية على اختلاف أجناسها وأقطارها شكَّله ماضيها منذ أيام البعثة المحمدية؛ حيث نشأت الدولة وليدة، وانطلقت تحوز سُبل القوة حتى كانت لها الغلبة والسيادة على أمم لم تُقم لها وزنًا قبل ذلك. ولكن النوازل تتابعت على تلك الأمة فقسمتها، وشغلتها بنفسها، وجعلتها تتراجع وتهن، وإن ظلت كما يقول العقاد: «قوة صامدة» رغم أنها في القرون الأخيرة لم تتوافر لها من سُبل القوى ما توافر لأعدائها، الأمر الذي يجعل المرء يحار في سبب صمودها، وبقاء ثقافتها ومجتمعاتها. وفي هذا الكتاب يحاول العقاد رصد الحاضر الإسلامي على خلفية قراءة الماضي عله يدرك أسباب ما أصاب الأمة، وكيف يمكنها بناء مستقبلها؟
الكتاب الثاني: الإسلام والحضارة الإنسانية
استطاع «العقاد» عرض الإسلام بخطابه العالمي الشامل للأمم جميعًا فلا يفرق بين جنس أو لون أو لغة، وأنه دين متفرد بين جميع الأديان، فاكتسب عراقة الحضارة التي جمعت كل الأمم تحت لواء واحد بعد أن فرَّقتهم الشعائر والقبائل والملل. في هذا الإطار يعرض الكاتب عبر مجموعة من المقالات لدور وإسهامات الإسلام في الحضارة الإنسانية؛ بتقديمه براهين الإيمان وانتشاره في أوساط العالم أجمع، ودوره في تحقيق التوازن بين العلم والإيمان، وانهيار وإفلاس القِيَم المادية والشيوعيَّة والإلحاد أمامه، مؤكِّدًا على أن التاريخ الإنساني إنما هو طريق الإنسانية جمعاء إلى الله، وأنه لا طريق سواه ولا سبيل غيره.
الكتاب الثالث: ماذا قالوا عن الإسلام؟
يمكن القول إن الكتب التي ألَّفها الغربيون عن الإسلام والأمم الإسلامية أكثرُ من أن تُحصى، متناولين كافة الموضوعات المتعلِّقة بعقائد الإسلام وحضارته وتاريخه، ولكن كتاباتهم لم تكن جميعها صائبة أو صادقة؛ بل حمل بعضها الكثير من الخطأ والكذب بحسن نية نتج عن بعض الجهل، أو بسوء نية مُتعمَّد مرجعُه التعصب؛ فكانت هناك دراسات موضوعية تحمل تجرُّد البحث العلمي وتطلب الحقيقة لذاتها، وأخرى تغلب عليها روح الطائفية الدينية أو العنصرية، فتنسب لحضارة الإسلام كل نقيصة، وتدَّعي على أبنائه ما ليس بهم من صفات. وقد جَمع العقاد أهم ما كُتب في الإسلام من آراء لكبار المؤلفين والأكاديميين، وناقش ما قالوه بمنهجه العلمي بعيدًا عن التعصب المتشنِّج؛ ليبين كيف تنظر النخبة الثقافية الغربية للإسلام، وبالتالي كيف يتشكَّل الرأي العام الغربي تجاه الإسلام.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.