الوصف

فسائل بين يدي قيامة – ميسون محمد قصاص
رحلة فكر ووجدان في رحاب الإسلام ودروب الحياة .رحلة فكر ووجدان في رحاب الإسلام ودروب الحياة
خواطر وأفكار ورسائل وتأملات. جنيتها في رحلة دامت سنوات بين زمنين ..قبل وبعد الثورات .وبين غربتين في الوطن وخارجه في الشتات واتيت أحملها خضرة نضرة لأغرسها في درب مر   
أمرٌ واحدٌ كن فيه أميًّا .. أمّيّتك فيه لن تعيبَك !!
إن لم تؤتَ حسنَ الظّنّ بإخوانك فلا تسئه ، وكن أمّيًّا في قراءة نواياهم ؛ فإنّها أمّيّة محمودة مأجورة مشكورة ؛ لأنّ : {ربُّكم أعلم بما في نفوسكم} !
إنّ أمّيتك تلك ستعلي مقامك عند الله وخلقه ، وتنقلك شيئًا فشيئًا ، من مرتبة الكفّ عن سوء الظنّ ، إلى مرتبة أرقى وأسمى ، هي : حسن الظّنّ ؛ لتكون بعد ذلك من المصلحين ؛ لأنّك أدركت معنى : { ربُّكم أعلم بما في نفوسكم } !
في مجتمعاتنا ــــ للأسف ـــ نجد أنفسنا مضطرّين غالبًا أن ندير علاقاتِنا ولو مع أقرب الأحبّة بحذر شديد ؛ لئلا يُساء فهمنا ؛ لكنّنا مع الله لا نقلق ؛ لأنّنا وثقنا بأنّ {ربّكم أعلم بما في نفوسكم} .
ولأنّنا اليوم أحوج ما يكون إلى حلّ خلافاتِنا ، وإصلاح ذات بيننا في ظلّ قيامتنا القائمة؛ فنحن بحاجة ماسّة إلى التّخلّص من أسر الحُكم على النّوايا واتّهامها .
نحن بحاجة إلى إجراء الأحكام على الظّاهر كما أجمع على ذلك أهل العلم .
بحاجة إلى مدافعة الخواطر الرّديئة في النّفس ؛ والّتي تزيد من اشتعالها تجاه بعضنا بعضًا . بحاجة إلى التماس الأعذار ، وتأويل السّيئات على الوجه الحسن ، ما دامت تحتمل .
نحن بحاجة إلى الكفّ عن التّفتيش في قلوب النّاس ، والبوح عن سرائرهم بالظّنّ و التّخرّص . يراقب أحدُنا هذا ، ويتابع ذاك ، ويفتّش عن أمر تلك .
يصدق فيه قول الشّاعر :
إن يسمعوا رِيبةً طاروا بها فرحًا * * * منّي ، وما سمعوا من صالح دفنوا
صمٌّ إذا سمعوا خيرًا ذكرت به * * * وإن ذكرتُ بسوءِ عندهم أَذِنوا
لطلب الكتاب عن طريق رسائل صفحة الدار على فيسبوك او من خلال ارقام الواتس التالية:
01210826415
01065534541

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “فسائل بين يدي قيامة”