الوصف

ممكن بإصرار
(عندما يكون السرطان مشروع مقاومة لمكافحيه)

هناك دائماً اختبارات قاسية صعبة مؤلمة حلولها تحتاج إلى معجزة حتى تسكن روحك من وطأة التفكير، تظن للحظة أنها مستحيلة وتسأل في سرك سؤال عصي على إدراكك ” لماذا أنا …؟ ”
لن تجد الإجابة بهذه السهولة!، ولكن دعني أخبرك أنَّ الألم في ماهيته يشبه أي شعور آخر، فهو انتقائي، حيث يختارك الله عز وجل من بين 8 مليار نسمة، يختارك أنت لا لهوانك عليه، ولا لأنه يريد أن يعاقبك!، بل يبتليكَ حُبًا حتى تلتجئ له دون سواه، فمَن رفع كفيَّه لله لا يعود خاوي الوفاض أبدًا، ولا يعود صفر اليدين، فبكل بساطة لماذا أنت ولماذا أنا؟
لأنَّ الله يحبنا، فعندما طلبنا القوة مدنا بالصعاب لنتجاوزها ونثبت قوتنا، وعندما طلبنا الصبر أحاطنا بالابتلاء ليمرِّن صبرنا، وعندما طلبنا الشجاعة وضعنا أمام خيارات محدودة ليس لنعجز أمامها، بل لنثبت لأنفسنا أننا قادرين على تجاوزها.
فالله قريب، أقرب إلينا من حبلِ الوريد.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “ممكن بإصرار”