وأتجوز تاني ليه؟
السعر الأصلي هو: EGP 180.00.EGP 100.00السعر الحالي هو: EGP 100.00.
- الوصف
- مراجعات (0)
الوصف
بعد جُهدٍ جهيدٍ استطعنا أنا وإيهاب الحصول على إجازةٍ قصيرة، وقررنا قضاءها في طابا، تلك المدينة الساحرة التي عادت إلى بلدنا الحبيب مصر في ثمانينات هذا القرن، طرنا بالسيارة إلى طابا متبادلين القيادة لطول المسافة والتي لم نشعر بها، كنا منهمكين في نكات وحكايات من أيام الزمن الجميل، زمن العزوبية.
– تصوّر يا إيهاب فرق كبير بين السفر مع أصحابك والسفر مع أسرتك، مكنتش أعرف إنه إحساس جميل كده، تحس إنك اتحررت من أي قيد.
= آه ده كفاية إنك تجهز شنطتك بسرعة وتنطلق بعربيتك ولا حد يقول لك شيل ولا حط ولا هات لنا عيش طازة نعمل ساندوتشات ولا عاوز الحمام يا بابا ولا وطي كاسيت العربية ولا بلاش الأغنية دي ولا وجع الدماغ ده.
– آه يا أخي طلعنا ظالمين نفسنا كل الزمن ده، شوف إحنا أصحاب من سنين ودي أول مرة نسافر لنا كام يوم مع بعض؛ كبيرنا يوم ونرجع آخر النهار.
= عشنا أزواجًا مثاليين ماشيين على الِصراط المستقيم وإيه النهاية؟! ولا حمد ولا شكر وطفشوا الاتنين على بيوت أهاليهم.
– براحتهم، بكره يندموا خصوصًا لما ننزل صورنا على الفيس بوك وهما فاكرينا قاعدين نبكي على الأطلال، وبعدين حتى لو رجعوا خلاص العصفور خرج من القفص وعرف معنى الحرية.
ضحكنا أنا وإيهاب ونحن نتخيل وجهيّ زوجتينا مها وبيري عندما تتصفّحان “الفيس بوك” وتشاهدان صُورنا في طابا. عندما وصلنا طابا استلمنا غرفتنا في الفندق، بدلنا ملابسنا سريعًا بملابس البحر ونزلنا لتناول الغداء ثم جلسنا على الشاطئ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.