مقالات ثقافية.. فنون وآداب من الشرق والغرب
السعر الأصلي هو: EGP 480.00.EGP 310.00السعر الحالي هو: EGP 310.00.
- الوصف
- مراجعات (0)
الوصف
أنتمي لجيل اهتم اهتمامًا خاصًا بالمقال باعتباره لونًا أدبيًا مميزًا، عملت الصحافة على نشره والترويج له، فخصصت أيامًا بعينها من كل أسبوع لكاتب مرموق من أمثال نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وحسين فوزي ولويس عوض وغيرهم.
وكنا نتسابق لقراءة مقال محمد حسنين هيكل الشهير “بصراحة” صباح كل جمعة، وكان هيكل، بالإضافة إلى كونه من أعظم نجوم الصحافة في العالم العربي، منظرًا هامًا لفكر جمال عبد الناصر، فنجح بأسلوبه المبتكر أن يصبح المدافع الأول عن، والمروّج لسياسات الزعيم الخالد في العالم العربي أجمع.
شكلت مقالات الصحف اليومية، إذًا، وعي جيل بأكمله، على الرغم من خضوعها للرقابة السياسية والاجتماعية، وعدم سماحها بالحوار البناء بين المذاهب الفكرية والأيديولوجية المختلفة.
وقد كنت كطالب أدب واعيًا تمامًا لمسئولية الكلمة المكتوبة، وقدرتها الهائلة في مجتمعات لا تقرأ إلا قليلًا وتفضل المقال عن المراجع المتخصصة.
فوجئت بطلب صديقي الشاعر اللبناني لويس حايك بالمشاركة في مجلته “السائح” ببضع مقالات، بدأتها بخواطر مختلفة في شتى الموضوعات التي طالما آمنت بأنها تقع في بؤرة اهتمام القارئ العربي.
وشرفت بعد ذلك بكتابة عدة مقالات من خلال منبر الصديق نجيب محفوظ التنويري Alcamag، واستكملت المشوار بالانفتاح على مجلة “ميريت” المستنيرة بفضل رئيس تحريرها الشاعر والمثقف الأصيل، سمير درويش.
وهذه بعض النماذج لمحاولاتي الأولى في كتابة المقال.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.