قرأة الكتاب اونلاين PDF
تحميل الكتاب PDF
تحميل الكتاب Epub
- الوصف
- مراجعات (0)
الوصف
إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الْأَيَّامِ وَذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكِسَاءِ الَّذِي كَانُوا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى كَانُوا خَمْسَةً، فَلَمَّا مَضَى عَنْهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم.
بَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَكَانَ فِيهِمْ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَسَلْوَةٌ
فَلَمَّا مَضَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلامُ كَانَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَسَلْوَةٌ، فَلَمَّا مَضَى مِنْهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَسَلْوَةٌ، فَلَمَّا مَضَى الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلامُ، كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ عَزَاءٌ وَسَلْوَةٌ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَهْلِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ لِلنَّاسِ فِيهِ بَعْدَهُ عَزَاءٌ وَسَلْوَةٌ فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.